عقيدتنا الإسلامية

عقيدتنا الإسلامية، يمكن أن نقرأ ما ورد في القرآن الكريم لمعرفة أهمية العلم والتعليم في ديننا الحنيف إذ إن كلمة (العلم) ومشتقاتها وردت في القرآن 779 مرة، مضافا إليها الاف المرات من الأحاديث الشريفة التي أمرت المسلمبن بأخذ العلم، فكانت أول كلمة نزلت بوحي الله جبريل عليه السلام على سيد الخلق والمرسلين النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي كلمة (إقرأ).

وهي الكلمة التي تعني أن دين الاسلام يقوم على العلم ورفض الضلالات والخرافات والخزعبلات، قال الله عز من قائل (اقرأ باسم ربك الذي خلق -1- خلق الإنسن من علق -2- إقرأ وربك الأكرم -3- الذي علم بالقلم -4- علم الإنسن ما لم يعلم)

وفي آية أخرى تبين للمسلمين أهمية الذي يعلمون من الذبن لا يعلمون، يقول الله تعالى (قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألبب).

وفي آية أخرى توضح مدى الخشية التي تلازم العلماء من الله، وأنهم أكثر الناس خشية من الله لما يروه من بديع الخلق، والذي لا يمكن إلا أن يكون من الخالق سبحانه وتعالى، يقول الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلمؤا).

أما الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم واهل بيته المعصومين رضي الله عنهم فقد تحدثت عن العلم وأنه هو الطريق للجنة، حتى صارت العديد من عواصم الدولة الإسلامية التي تعاقبت منارة للعلم والعلماء، وبشهادة علماء الغرب التي تفيد أن ما توصلوا إليه اليوم من علوم غاية في التعقيد والتكنولوجيا المتقدمة هو نتاج العلوم التي سبقهم فيها المسلمون في جامعاتهم ومدارسهم التي بنوها فترة العصور الإسلامية.

وقد كلفت من قبل اخوة اعز قد محلوا راية الجهاد والعمل بوضع مناهج دراسية لدورات ثقافية ينتفع بها االخوة المجاهدون في اوقات فراغهم وعموم من يهوى ويرغب بالثقافة الإسلامية السلمية مما حثني ذلك على وضع منهاج مبسطة يستطيع ان هيضمها ذوي الثقافة الإسلامية المتوسطة ورغم كثرة مشاغلي لكني رأيت انه من الضروري افرغ نفيس بعض الوقت لكي اضع مناهج دراسية في الثقافة الإسلامية.