معلومات الكتاب
عنوان الكتاب: البيئة في التخطيط العمراني
نوع المنشور: كتاب
اسم المؤلف: د. خلف الله حسن محمد اللبان
عدد الصفحات: 306 صفحة
دار النشر: دار المعرفة الجامعية
تاريخ النشر: 1997
اللغة: العربية
Information
Title: The Environment in Urban Planning
Type: Book
Author Name: Dr. Khalaf Allah Hassan Muhammad Al-Labban
Number of Pages: 306 pages
By: University Knowledge House
Date: 1997
Language: Arabic
نص من كتاب البيئة في التخطيط العمراني
البيئة في التخطيط العمراني، تبين من الدراسة التحليلية للعمران بشقيه الريفي والحضري بمركز قوص، أن له شخصية متميزة، إذ يتسم العمران الريفي بالتشتت وبلغت درجته 92.7 طبقاً لمعادلة ديمانجون، ويؤكد ذلك أن 59.4% من جملة سكان الريف يتوزعون على 156 تابعاً، بينما يبلغ نسبة سكان القرى 40.6% من أصل جملة سكان الريف يتوزعون على 23 قرية رئيسية، ويرجع هذا النمط العمراني إلى العوامل الطبيعية والبشرية التي شكلت شبكة العمران الحالية.
واتضح من الدراسة وجود بعض المشكلات التي يعاني منها السكان وهذه المشكلات مرتبطة بالسكن والخدمات بشكل خاص، وعلى ضوء نتائج الدراسة السابقة يتضح ما يأتي:
1- تزايد سكان مركز قوص تزايداً مستمراً، إذ تضاعف حجم سكان الريف بمقدار 2.7 مرة (270%) في المدة من 1897 حتى 1986م، وسكان مدينة قوص بمقدار 200% وجملة سكان المركز بمقدار 255% في نفس المدة، ومن المتوقع أن يصل تعداد سكان مركز قوص إلى حوالي 330 الف نسمة تقريباً (تقدير بالإسقاط بمعدل نمو سنوي 2.5% طبقاً لمعدلات النمو في الفترة من 1976 – 1986م) سنة 2000م.
وهذه الزيادة مستمرة في حجم السكان ستجعل نصيب الفرد من الأرض الزراعية ( في حالة الحفاظ على المساحة الحالية) 0.09 فداناً سنة 2000م، بدلاً من 0.19 فداناً سنة 1986م، وهذا مؤشر يمكن من خلاله تقدير النتائج التي ستترتب على زيادة حجم السكان على كافة جوانب الحياة وخاصة الغذاء والخدمات.
ولذا يوصي الباحث بالتوسع في استصلاح الأراضي القابلة للزراعة بالهامش الصحراوي الملاصق لمركز قرص، حيث تتوفر مساحة تقدر بـ 5500 فداناً صالحة للزراعة في منطقة مكرم وحجازة، وفي ذلك إضافة أراضي جديدة للرقعة الزراعية تعادل 17.6% من جملة الزمام الزراعي الحالي بمركز قوص، ويقترح الباحث إنشاء قرى جديدة بهذه الأراضي لجذب السكان من القرى القديمة، وبذلك يتم إعادة توزيع السكان.
2- حرمان بعض القرى من بعض الخدمات، ويرجع ذلك إلى عدم توافق التوزيع الحالي للخدمات مع توزيع السكان، وذلك لعشوائية التقسيم الإداري، وعدم مراعاة الإعتبارات الجغرافية في توزيع وتوقيع الخدمات التي يتم توزيعها طبقاً للتقسم الإداري الحالي.
ولذا يوصي الباحث بتعديل الخريطة الإدارية الحالية لمركز قوص في ضورء ما اقترح.
3- يتعتبر الزحق السكني من العوامل التي تؤدي إلى نقص الزمام الزراعي.
4- تعرض قرى خزام، العقب، حجازة قبلي، حجازة بحري، والعليقات للسيول المدمرة، ويرجع ذلك لوقوع هذه القرى على مصبات الأودية التي تنتهي بمركز قوص.
5- عدم صلاحية الموضع التي تم بناء قرية خزام الجديدة عليه لتعويض السكان الذي تهدمت مساكنهم من جراء السيل الذي حدث في 13 ابريل 1985م ودمر مساكن قرية خزام القديمة.
…..