الحوسبة السحابية واستثمارها المستقبلي في المكتبات العامة السعودية: رؤية استشرافية

التقييم: 4/5 - (2 صوتين)

غلاف الكتاب

لا يوجد غلاف

معلومات الكتاب

عنوان الكتاب: الحوسبة السحابية واستثمارها المستقبلي في المكتبات العامة السعودية: رؤية استشرافية

نوع المنشور: بحث

اسم المؤلف: سعد بن سعيد الزهري

عدد الصفحات: 57 صفحة

دار النشر: مكتبة الملك فهد الوطنية

تاريخ النشر: 2018

اللغة: العربية

نص من الكتاب

تسعى هذه الدراسة إلى مراجعة الوضع الحالي لاستخدام تقنيات المعلومات المختلفة بالمكتبات العامة السعودية التابعة لوزارة الثقافة والإعلام، سوءا في إدارة مجموعاتها أو في تقديم الخدمات أو خلاف ذلك.

حيث أجرى البحث العديد من الاتصالات مع مديري معظم تلك المكتبات الذين التقاهم في كثير من المناشط، أهمها ملتقيا الوزارة للمكتبات العامة اللذين شارك في أحدهما ونظم الآخر، كما راجع الباحث الأدب المنشور ذي الصلة، ومن ثم صمم استبانة لرصد واقع استخدام التقنية في هذه المكتبات. كما عمد إلى استطلاع آراء مديري المكتبات عن رؤيتهم حول استثمار التقنية المعتمدة على الحوسبة السحابية في إدارة المكتبات العامة، وفي تقديمها لخدماتها للمستفيدين.

وخلص الباحث للعديد من النتائج والتوصيات، واقتراح أنموذج لتبني نهج الحوسبة السحابية في المكتبات العامة التابعة لوزارة الثقافة والإعلام السعودية.

الكلمات المفتاحية: المكتبات العامة، الحوسبة السحابية، تقنيات المعلومات، الاستخدام الآلي، المملكة العربية السعودية.

لهذه الدراسة أهمية تستقى من الأهمية التي تحتلها المكتبات العامة نفسها في حياة الشعب، وفي منظومة مؤسسات الدولة، وفي الدور الذي تقوم به لتثقيف المواطنين، ولتقديم الخدمات المعلوماتية لمستفيديها.

إن الاهتمام بتحديث تقنيات المعلومات ليس فقط رغبة في مواكبة التطورات، وإنما لاستثمار هذه التقنيات الحديثة بما يسهم بشكل أفضل في تقديم خدمات معلوماتية توازي تطلعات المستفيدين، وفي ذات الوقت ترفع مستوى قدرات وإمكانات المكتبات التقنية.

إن الاهتمام بتحديث تقنيات المعلومات ليس فقط رغبة في مواكبة التطورات، وإنما لاستثمار هذه التقنيات الحديثة بما يسهم بشكل أفضل في تقديم خدمات معلوماتية توازي تطلعات المستفيدين، وفي ذات الوقت ترفع مستوى قدرات وإمكانات المكتبات التقنية.

تحظى المكتبات العامة باهتمام كثير من الشعوب، حتى مع التقدم الذي وصلت إليه – وأوصلتنا إليه – تقنية المعلومات والاتصالات، لكن المكتبات – العامة بخاصة – والمكتبات بأنواعها بعامة – لا تزال تقوم بأدوارها المختلفة في ظل ظروف وتحديات كبيرة. ولعل كثيرا من الباحثين قد تعرض للجوانب المختلفة للمكتبات العامة، وقضاياها المتنوعة، سواء فيما يختص بخدماتها، أو إدارتها، أو المستفيدين منها، أو حتى استثمارها واعتمادها على التقنيات المختلفة.

لكن الحالة تتجدد مع التقدم المتسارع الذي تحققه تقنيات المعلومات والاتصالات، وما بصاحب ذلك من تطلعات كبيرة من لدن المستفيدين.