غلاف الكتاب
لا يوجد غلاف
معلومات الكتاب
عنوان الكتاب: الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في بيئة المكتبات
نوع المنشور: بحث
اسم المؤلف: محمد عبد الحميد معوض
عدد الصفحات: 49 صفحة
دار النشر: مكتبة الملك فهد الوطنية
تاريخ النشر: 2013
اللغة: العربية
التصفح والتحميل
نص من الكتاب
مرت الإنترنت بمراحل تطور تكنولوجية مميزة، ففي السبعينيات من القرن الماضي تم اختراع مجموعة بروتوكولات الاتصالات الخاصة بشبكة الإنترنت (بروتوكول مراقبة التراسل / بروتوكول الإنترنت TCP/ IP)، وفي الثمانينيات تم اختراع البريد الإلكتروني email، ثم في التسعينيات تم تقديم البحث على الإنترنت والربط بين المعلومات المتوافرة على هذه الشبكة بصورة أقرب ما تكون إلى ما نراه اليوم، ثم تم تقديم شبكات التواصل الاجتماعي وخدمات التجارة الإلكترونية مع بداية الألفية الثانية وصولاً إلى العقد الأول من الألفية وبخطوات سريعة في اتجاه تطبيقات الإنترنت القابلة للتمدد والزيادة مع بداية العقد الثاني من نفس القرن، وهو ما يعتبره الباحثون المرحلة الخامسة من التطور.
وتعتبر الحوسبة السحابية من الجيل الخامس للحوسبة، وهي إحدى تطبيقات الويب 2.0 فمن خلال تطبيقات الويب 2.0 التيلدينا بالفعل، تم تحويل قسم كبير من استخدامنا للحاسبات الشخصية إلى السحابة.
وقد لا ندر أننا بالفعل نستخدم خدمات السحابة cloud services في حياتنا اليومية أو في مقار عملنا. ففي الواقع، نحن نستخدمها على نطاق واسع مع خدمات كثيرة على الإنترنت مثل خدمة البريد الإلكتروني Gmail من جوجل، أو بريد ياهو، وتطبيقات جوجل Google Apps، التي منها معالج النصوص على الخط المباشر docs.Google.com ، والتقاويم calendar ، وجداول البيانات spreadsheets ، وتطبيقات الإنترنت من ميكروسوفت أوفيس Microsoft Office Web Apps ، ومجموعة من خدمات ميكروسوفت المباشرة، وفليكر للصور Flickr التي تسمح للمستفيد بإبقاء الصور الخاصة به على الخط المباشر ومشاركته بها مع الأهل والأصدقاء، و(www.pixable.com) لتجميع الصور، و Salessforce.com ، وخدمة evemote.com ، والصفقات http://yipit.com) deals )، وتجميع السحاب https://www.cloudhq.net.
بدأ استخدام مصطلح “الحوسبة السحابية” الأول في أوائل عام 1990 م. ولقد استلهم مصطلح الحوسبة السحابية من رمز السحابة الذي كان يتم استخدامه في كثير من الأحيان لتمثيل الإنترنت في خرائط ورسوم بيانية. وكما هو الحال مع كثير من التقنيات الجديدة الأخرى، فإن ذلك يعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين، وكان الدافع وراء كثير من الموردين لتصعيد مجموعة المنتجات الخاصة بهم.